إعداد:الأستاذ السيّد الحاج مكّي عبد الله
التجاني - عالم من جمهورية تشاد
ركز علماء الطريقة التجانية جهودهم على غرس القيم والأخلاق والآداب الإسلامية الفاضلة
في نفوس مريديهم ، وبذلك استطاعوا أن يبنوا مجتمعا تسود فيه روح الفضيلة والمودّة والمحبّة
، وغيرها من صفات حميدة ساعدتْ في تماسك المجتمع ، وتثبيت دعائم التكافل الإجتماعي
فيه ، فتأثّر بهم من حولهم من الناس فالتحقوا بركبهم ، وهذا الأمر ساعد كثيرا على نشر
هذه الطريقة في أنحاء مختلفة من بقاع العالم ، وأكثر المناطق انتشارا فيها هي إفريقيا
ثمّ تليها آسيا .