يقول العلامه أباه ولد عبد الله أطال الله بقاءه في مدح الشيخ إبراهيم رضي الله عنه
رعيت أبا إسحاق والبيت والمسعى
رياضا من العرفان طيبة المرعى
وإنك أسما القوم مجدا وسؤددا
وأسبقهم نهجا وأسبغهم درعا
وأرحبهم صدرا وأطولهم يدا
وأتلدهم مجدا وأخصبهم ربعا
ومن كان منصوبا لخير خلافة
بفتخ وذاك الفتح أكسبه رفعا
فحسب الثريا أن تداني علوه
ويكفيالحميا أن تحاكيه طبعا
يعاطي مريديه من الذكر أكؤسا
إذا هينمو فيها تراهم لها صرعى
حوى كرما من شاسع المجد لن ترى
كريما يوازي اليوم من نعله شسعا
له ورع قد صير الندب واجبا
كما صير المكروه من ورع منعا
وموعظة لو باشرت جلمدا غدا
لصولتها الجلمود يستهمل الدمعا
أيا قاريء القرآن متقن فنه
وقارئه عشرا وقارئه سبعا
ويا منهل العافي وغيث نواله
ويا كاشفا ضرا ويا جالبا نفعا
ويا كعبة الآداب يا من ببيته
يطوف مريد الخير شوطا كما يسعى
تفردت في جمع المكارم والعلا
فقد شملت علياؤك الفرد والجمعا
وجددت علم الشرع من بعد ما عفا
وكاد ظلام الجهل أن يكسف الشرعا
فلله آيات تبرقع سرها
كشفت لنا من دون عزتها النقعا
فإنك بدر لا فقدنا له سنى
وإنك وتر ما وجدناله شفعا
أيا راكبا وجناء تقصد بابه
وسرعان ما تفري الفلا دونه سرعا
ستحظى بعلم إن أردت مصونه
جهابذة التشريع ضاقت به ذرعا
وإن رمت فأقرع الباب إنه
جدير بفتح الباب من لازم القرعا
وقف وأستنر من نور شمس علومه
وإن كنت ذا شمع ألا أطفإ الشمعا
ومن لم يقل فيكم مقالي فإنه
قد أستوجب التعزير والزجر والردعا
إليك بها حسناء صادقة الثنا
مهذبة غراء غانية فرعا
تراعي حقوق الود منكم وفي سوى
مسارحكم تأبى وتأنف أن ترعا
يروق بأسماع الندي سماعها
وتغدو لها أبصارهم تحسد السمعا
هي السحر في أذن اللبيب وفي الحشا
يخيل لي من سحرها أنها تسعى
بذلت بها وسعي وإن قل وسعه
وقد نصح الممدوح من بذل النصحا
رعيت أبا إسحاق والبيت والمسعى
رياضا من العرفان طيبة المرعى
وإنك أسما القوم مجدا وسؤددا
وأسبقهم نهجا وأسبغهم درعا
وأرحبهم صدرا وأطولهم يدا
وأتلدهم مجدا وأخصبهم ربعا
ومن كان منصوبا لخير خلافة
بفتخ وذاك الفتح أكسبه رفعا
فحسب الثريا أن تداني علوه
ويكفيالحميا أن تحاكيه طبعا
يعاطي مريديه من الذكر أكؤسا
إذا هينمو فيها تراهم لها صرعى
حوى كرما من شاسع المجد لن ترى
كريما يوازي اليوم من نعله شسعا
له ورع قد صير الندب واجبا
كما صير المكروه من ورع منعا
وموعظة لو باشرت جلمدا غدا
لصولتها الجلمود يستهمل الدمعا
أيا قاريء القرآن متقن فنه
وقارئه عشرا وقارئه سبعا
ويا منهل العافي وغيث نواله
ويا كاشفا ضرا ويا جالبا نفعا
ويا كعبة الآداب يا من ببيته
يطوف مريد الخير شوطا كما يسعى
تفردت في جمع المكارم والعلا
فقد شملت علياؤك الفرد والجمعا
وجددت علم الشرع من بعد ما عفا
وكاد ظلام الجهل أن يكسف الشرعا
فلله آيات تبرقع سرها
كشفت لنا من دون عزتها النقعا
فإنك بدر لا فقدنا له سنى
وإنك وتر ما وجدناله شفعا
أيا راكبا وجناء تقصد بابه
وسرعان ما تفري الفلا دونه سرعا
ستحظى بعلم إن أردت مصونه
جهابذة التشريع ضاقت به ذرعا
وإن رمت فأقرع الباب إنه
جدير بفتح الباب من لازم القرعا
وقف وأستنر من نور شمس علومه
وإن كنت ذا شمع ألا أطفإ الشمعا
ومن لم يقل فيكم مقالي فإنه
قد أستوجب التعزير والزجر والردعا
إليك بها حسناء صادقة الثنا
مهذبة غراء غانية فرعا
تراعي حقوق الود منكم وفي سوى
مسارحكم تأبى وتأنف أن ترعا
يروق بأسماع الندي سماعها
وتغدو لها أبصارهم تحسد السمعا
هي السحر في أذن اللبيب وفي الحشا
يخيل لي من سحرها أنها تسعى
بذلت بها وسعي وإن قل وسعه
وقد نصح الممدوح من بذل النصحا
إن الصمت في حرم الجمال جمال...
ردحذف