الرسالة الجامعة التي صدرها مولانا الشيخ إبراهيم نياس رضي الله عنه بقوله "باسم الله المنتقم العزيز الجبار المتكبر" تضمنت هي ورسائل كثيرة ووصايا أخرى،مجموعة من الإرشادات والنصائح.ولإفادة الإخوان تذكيرا ونصحا ،نلخص بعضا من ذلك فيما يلي:
- تحققنا من الرسالة أن لا سبيل للانضمام إليه في حاله إلا لمن سلك سبيله في الأقوال والأفعال بامتثال الأوامر واجتناب النواهي في الظاهر وفي الباطن مع دوام التعطش والتشوق إلى مرضاة الله ورسوله .
- رأينا تهديدا لكل مقدم تقتحم بحضرته المحرمات ولم يقم بما أوجب الله عليه.
- ورأينا تهديده بقطع المدد عمن لم ينته عن ذلك ويتب.
- ورأينا تحريجه على النساء في رفع الصوت بالذكر،حيث يقول:
أحضض أصحابي دواما على الذكر
وفي مذهبي لا تذكر الخود بالجهر
فللجهر أسرار وللسر مثلهــــــــــا
ويعلم مولانا الخفي من الذكــــــــــــر
- ورأينا تحريجه على المرأة في السفر دون محرم.
- ورأينا منعه الخلوة مع الأجنبية ولو على الأكابر؛يقول مولانا الشيخ في رسالة جوابية وجهها لأحد المقدمين:
الحمد لله
الحكم الشرعي دائما على ما كان لا يتغير ولا يتبدل والمجالس مشتركة بلا خلوة والمواكلة كذلك والمرأة لا تسافر دون مرافقة محرم ولا ترفع صوتها بالذكر وتسمع من تناجي فقط،والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .
والسلام
إبراهيم
11 رجب 1393 هـ مدين..اهـ
- ورأينا تحريجه في اختلاط الرجال والنساء.
- ورأينا تنبيهه أن بعض المدعين صار يصد الناس عن سبيل الله بعدم الاستقامة.
- ورأينا تصريحه أن من فعل ذلك فقد بارز الله بالمحاربة وصار في حيز أهل الإنكار الأشقياء لكونه سببا لهم في ذلك.
- ورأينا تساؤله عن :أين مريده ؟ ما دام الحال هكذا..
إن علينا أن نراجع وصايا الشيخ رضي الله عنه وأن نطبقها في نشاطاتنا الدعوية وفي حياتنا الدينية والدنيوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق