الاثنين، 2 أغسطس 2021

في رثاء الشيخ الهادي

 الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.

هذه بعض ابيات كنت قدقيدتهاايام بلغتناوفاة

خليفةالشيخ سيدي الشيخ

الهادي بن سيدي مولولدفال

رضي الله عنه وانا اذذاك فى

مدينة "روصو" حين مربناوفد من ابناءالشيخ الكبار بقيادةكبيرالابناء

الشيخ الحاج عبدالله فرافقتهم الى حاضرة

"تمبيعلي" للتعزيةفاجتمعت

لدي بعض الخواطرالمتدافعة،

الفرح بابناءالشيخ من جهة،

والحزن لهذاالمصاب الجلل

فقدان احداعيان اكابر الفيضة

من جهةاخرى،فسجلت ذالك

فى هذه الابيات لاكن لم يقدرلي ان ابعثها اليكم الاالان  فسماحاومعذرة:

لله كم اودع الرحمن من حاج،،

صعب المنال بوفدالسيدالحاج،،

زاروا فياعظمهاكانت مناسبة،،

توصافهالم يسعه اي انتاج،،

زيارة لم يكن تبيين مابعثت،،

فى النفس من صادق البشرى

بمحتاج،،

قاموابهابعدمالاقوه من تعب،،

تجشموه بتبكير وادلاج،،

ورغم مالهم فى المجدمن شغل،،

حلوابه الملك بالاكليل والتاج،،

وكم اتت محن فى طيها منح،،

تضيء انوارها ليل الدجى الساجي،،

قدكان من بينها هذالقدوم وكم،،

للهادى من اثرباليمن وهاج،،

خليفة الشيخ ابراهيم صاحبه،،

المقتفى اثره فى خيرمنهاج،،

حياته ابحربالمجدزاخرة،،

فيهاتلاطم امواج بامواج،،

اليس بالحسن الاخلاق طيبها،،

والعارف المتفاني الخائف الراجي،،

اليس من كان بالطاعات منشؤه،،

وما ائتلى ساعيافيهابالهاج،،

اليس من يدرك المأمول طالبه،،

به ويثرى فقيربعدالفاج،،

احياالشريعةاذكان ابن بجدتها،،

وجددالركن منهابعدانهاج،،

ياطلعةشبتى فى الطاعات واحتجبت،،

شهرالصيام بحادي عشره

الشاجي،،

بعدالثمانين والعامين من عمر،،

معمربالتقى والسعي فى الحاج،،

ماذااقول وقدعي اللسان لما،،

خلفته من اسى فى القلب امشاج،،

رزءالى امةالاسلام تنقله،،

ببالغ الحزن افواج لافواج،،

سقى الاله ضريحاقدتوطنه،،

ذاك الدفين المسجى كل ثجاج،،

وبارك الله فى الشيخ التجاني وفى،،

تلك الارومةمن حفظ وافلاج،،

ثم الصلاة على الهادى وشيعته،،

من اهل بيت واصحاب وازواج،،.

والسلام منا الى جناب تلك الحضرة الساميةوالى كل من بتلك الحضرة الميمونة

اخوكم المخلص الملتمس

صالح دعائكم

محمذفال بن محمد بن عبد

الصمد.